احتضان المغرب للدورة المقبلة للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة ثمرة للسياسة الملكية الحكيمة وللجهود الكبيرة لوزارتي الخارجية والسياحة

احتضان المغرب للدورة المقبلة للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة ثمرة للسياسة الملكية الحكيمة وللجهود الكبيرة لوزارتي الخارجية والسياحة

اختيار  المغرب يوم الخميس بسان بطرسبورغ (شمال غرب روسيا)، لاحتضان الدورة الـ24 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة في العام 2021، هو ثمرة مجهودات جبارة بذلها المغرب في السنوات الأخيرة بفضل السياسة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك في تدبير السياسة الخارجية وعلاقات المغرب الدولية، وهي السياسة التي نتج عنها حصول المغرب على ما مجموعه 76 صوتا، مقابل 15 صوتا للفيليبين، و13 صوتا لكينيا، فيما امتنعت أربعة وفود عن التصويت، من بين 107 من الوفود المشاركة بالدورة الـ 23 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة.

وفي هذا السياق وكما أكد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، فإن هذا التصويت، يعتبر اعترافا دوليا  بالمكانة الرائدة التي يحتلها المغرب في السياحة العالمية، كنتيجة للرؤية  التي أرسى قواعدها جلالة الملك للنهوض بالمجال السياحي ببلادنا، وأيضا كثمرة للمجهودات التي قامت وتقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، سواء على مستوى المديريات المركزية أو التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، والتي من نتائجها، اكتساح المجال السياحي الدولي، عبر التعريف بالتجربة المغربية في هذا المجال التي أصبحت تحظى باهتمام متزايد من قبل العديد من دول العالم، وتوج باختيار المغرب لاحتضان الدورة  الـ 24  للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة.

كما أن هذا النجاح الذي تحقق في روسيا هو أيضا ثمرة للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة السياحة بكافة مصالحها المركزية  والمكتب الوطني للسياحة ودار الصانع  وباقي  المصالح الأخرى، لتشكل إضافة نوعية وقيمة مضافة لعمل وزارة السياحة لتبوؤ مكانة هامة في السياحة العالمية والتي كان من نتائجها هذا الاعتراف الدولي، الذي جاء نتيجة لعملية ترويج محكمة ومنتظمة ومدروسة للملف المغربي داخل المنظمة الدولية للسياحة.

كما اعتبر انتخاب المغرب، أيضا من قبل المنظمة الدولية للسياحة نائبا لرئيس اللجنة الإفريقية فيها، بمثابة ‪”انتصار للمغرب وللإستراتيجية القوية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس في مجال التنمية المستدامة والشاملة على اختلاف تمظهراتها، والتي تعكس الموقع البارز الذي تحظى به المملكة في المجال السياحي، لا سيما بفضل تطورها واستقرارها”، كما يمثل “انتصارا للقارة الإفريقية”، كما أكد الوزير في تصريح له، حينما انتخب المغرب لمدة سنتين‪، بتوافق أعضاء اللجنة الإفريقية للمنظمة الدولية للسياحة، نائبا لرئيس اللجنة الإفريقية للمنظمة الدولية للسياحة، وعضوا بلجنتي البرنامج والميزانية والإحصائيات باللجنة، على هامش الدورة الـ23 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة، والتي تتمثل مهمتها في اقتراح المبادرات ذات الصلة بتطبيق التوصيات المتعلقة بالاحصائيات السياحية وتعزيز قابليتها للمقارنة على الصعيد الدولي، ودعم جهود إدراج المعطيات في إطار نظام وطني للسياحة، وكذا دعم الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للسياحة في جهودها الرامية لتحسين أنظمتها الإحصائية الوطنية.

أما لجنة الميزانية باللجنة الإفريقية للمنظمة الدولية للسياحة فتعمل، على الخصوص، على تنفيذ الميزانية وبرنامج العمل، والتقييم والتأكد بانتظام، من منتجات وخدمات اللجنة، كما تدرس، بطلب من المجلس التنفيذي، التوصيات الصادرة عن وحدة التفتيش ومراجعي الحسابات.

اترك تعليقاً

Share via